شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بالتزامن مع الانتشار السريع لكورونا في الرقة “نداء الفرات” تكشف عن إصابات في صفوف قسد.
بلغ عدد إصابات فيروس كورونا في مدينة الرقة وريفها الخاضع لسيطرة قوات قسد، منذ مطلع الشهر الجاري، 32 إصابة توزعت في مدينتي الرقة والطبقة.
وفي التفاصيل.. سجلت قسد منذ بدء انتشار الفيروس ثلاث حالات وفاة اثنين منها في الرقة، وواحدة أُعلن عنها يوم أمس بالطبقة الواقعة بريف الرقة الغربي.
وقال مراسل “نداء الفرات”: “بالرغم من تزايد أعداد المصابين والوفيات تنعدم كافة الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي في المحافظة بالتزامن مع الانتشار الواسع للوباء فيها” مضيفاً “حيث لاتزال المطاعم والمقاهي والمعاهد الدراسية تستقبل روادها دون وجود قيود احترازية لديها، كما يشكل تدافع الأهالي على أبواب الأفران ومعامل الثلج وغيرها سبباً رئيسياً في انتقال العدوى”.
وذكر مراسلنا أن أهالي محافظة الرقة يلقون باللوم في انتشار الفيروس على إدارة قسد الحاكمة نظراً لوجود المعابر المائية وطرق التهريب التي تصل مناطقها بمناطق سيطرة ميليشيات النظام التي تشكل المصدر الرئيسي لانتشار الوباء في البلاد نتيجة اختلاطها بالميليشيات الإيرانية، دون ردعها أو تدخل حقيقي من قبل قوات قسد لوقف تلك المعابر وإغلاقها.
وأشار مراسلنا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، إذ شكلت جائحة كورونا سبباً في ارتفاع أسعار المعقمات والكمامات إلى ضعف ماكانت عليه خلال الشهر المنصرم، في المدينة وريفها، في حين جهزت المنظمات الخدمية قسماً خاصاً بمرضى كورونا داخل مشفى الرقة الوطني، وتم تجهيزه ببعض أجهزة التنفس الاصطناعي.
وكشف عن وجود إصابات من بين شخصيات قيادية تابعة لقسد، من ضمنهم قادة داخل قوات “الأسايش” التابعة لقسد، وسط تكتم من قبلها عن الأمر، وقد تم نقلهم إلى مشافي مدينة الحسكة بغرض حجرهم وتلقي العلاج – نقلاً عن مصادر خاصة من عناصر قسد -.
يذكر أن هيئة الصحة التابعة لقسد أعلنت صباح اليوم عن تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 3 حالات شفاء ليصبح العدد الكلي للإصابات 556 منها 35 حالة وفاة بالوباء في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.
This Post Has 0 Comments